العقار وأحلام اليقظة
بالنسبة لمجتمعنا وسوقنا المحلية جميع الدلائل والقرائن من إحصائيات ودراسات تشير إلى احتياجنا لوحدات سكنية تتخطى حاجز الـ 300 ألف وحدة سنوياً وهو ليس بالحاجز المقلق لكن ما يقلقنا هو غياب مصادر التمويل المناسبة والتي إن وجدت تجدنا نقع في مصيدة الفوائد المرتفعة سواء للبنوك و الشركات المختصة أو أن نتجمد في طابور الانتظار لمدة تزيد على العقد من الزمان أمام شباك صندوق التنمية العقاري لتحصل في النهاية على ما يسمى مبلغ من المال لا يكفي لبناء عظم المبنى إن توافرت الأرض من منحة أو خلافه